ماللذي أعيشه ، هل أنا في حلم أم أن الحلم هو أنا ، هل الدنيا تسير إلى مستقبل أفضل ام أنه لا وجود للأفضل و لا وجود
للمستقبل ، لماذا عند الحاجة تجد نفسك وحيدا ، هل نحن متقمصون للأدوار لهذه الدرجة ، ام أنها مشيأة الله في خلقه ، كل يوم بيومه ، هكذا يقال ، هل للقدر وجود ؟ أم أن الوجود هو نفسه القدر مغطى بجدار الغيب ، لماذا ايها الزمان تصر على تدميرنا لماذا ايته الدنيا تجرحين قلوبنا ، لما أيتها الأيام لا تتوقفين ، ليلا و نهارا ، ذكريات تأتي و أخرا تذهب ، قمر و شمس ، حزن و فرح ، موت و حياة ، ضحك و ألم ، كيف ننهي هذا التناقض ، هل يكفي الصبر لتخطي هذه الضروف ، ثقتنا بالله عمياء ، و كلنا نؤمن بحسن قدره و مبتغاه و هو بالأساس إسعادنا بالأخرة ، لا شك في هذا ، و لاكن في بعض الأوقات يفقد الإنسان قدرته على التحمل ، فيكره نفسه ، يكره الحياة ، يتمنى الموت ، لا شك في هذا ، و من منا لم يتمنى الموت في يوم من الأيام ، أحتاجك أبها الصبر فهذا القلب ما فتأ ينهار من شدة الحزن و الإكتأب ، أحتاجك ايه الصبر ما دمت لم أجد من أسند ضهري الليه في أحلك أوقاتي ، لتمر الأيام بسرعة و لينتهي كل شيئ فأنا قد تعبت ، أتمنا أن أشعر بالفرح يجري في عروقي و لاكن هيهات ، أعتقد أن حياتي
التعيسة ستستمر ما دام هذا القلب ينبض
إلى اللقاء ، إن كان مقدرا لنا أن نلتقي
بقلمي#
0 Commentaires